الجمعة، 30 أغسطس 2013

خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ..



قصه وقصيدة



دارت القصه في مدينة حرمه بسدير.. كان حنيف بن سعيدان مقيما في حرمه و كان كثير الاسفار والترحال
بأسباب الوضع المعيشي الصعب في ذلك الوقت...

وفي يوم من الايام ذهب حنيف الى زيارة صديقه بن عبدالكريم فوجد منه الترحيب وقدم له القهوه ,وجلسا 

يتجاذبان اطراف الحديث
حتى دخل عليهما بعض الضيوف وزاد الطلب على القهوه وحنيف..مازال يرتشف الفنجال تلو الاخر...

فأراد ناصر بن عبدالكريم ان يمازح حنيف .. قائلاً : 

خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت
لو أن بطنـه قــربــــــة قــــد ملاهــــا 

فرد حنيف على الفور :

لا تحسب إني من دلالك تقهويت
مــاتقنع الشـراب من كثر مـاهــــا

قال ابن عبدالكريم :

يا حنيف أنا في حمستي ماتدانيت
الـــدلـــه الصغـــراء نـكثر مــنـــاهــــا

فرد حنيف :

وراك ماسويتها يـــوم ســويت
مثل العميم اللي يعدل سواها

أبن عقيــل اللـــي يهلــي لــيـــاجيت
يضحك حجاجه وأن غلى مشتراها

فقال ابن عبدالكريم :

سبيتها يوم انت للضلع لزيت
وضيافتك ياحنيف هذا جزاها

ودلال ربعك يوم بالزين ماريت
هم ربعنا قبلك طـوال خطاهـــا

حنيف:

مانيتي ذمة هل الجود والصيت
الملـــعبـــه بين علينــــا ســـناهـــا

ياموصي الحرمه على صكة البيت
تقــول مـــاهـــو فيه وأنتـــا وراهــــا

فقال ابن عبدالكريم :

ياحنيف وبحرمتك وش سويت
يوم المره اتعسرت في ضناهـــا 

علم الردا يظهر ولو به تتقيت
علم وكاد ويشهدون اقصراها


فضج المجلس بالضحك على هذه المساجله الطريفه والجميله في نفس الوقت 
وبقيا بن عبدالكريم وحنيف صديقين حميمين .. حتى توافيا رحمهما الله.





عزيزي القارئ :-
اذا نالت استحسانك ضع اعجابك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق