الشيخ زايد رحمه الله ...
نبذه عن الشيخ زايد المعلوي ( رحمه الله )
الاسم : زايد بن سليمان بن زايد الشظاف المعلوي ( رحمه الله )
🔴 مولده ونشأته : قرية النصب ،بالصرو عام 1360 تقريبا
كان شجاعاً وكريم وكان يعمل مثله مثل غيره من الناس في تلك الحقبة برعي الاغنام والفلاحة وكان محترفاً في تأبير النخيل ويصعد اطول النخيل ويؤبّرها او يجني منها الرطب وكذلك كان يعمل بتجارة الاغنام ..
🔴 الزوجات : كان له من الزوجات ثلاث
🔴 الابناء والبنات : انجبت له الاولى اربعه اولاد وبنتين .
🔴 والثانيه : انجبت له ولد
🔴 والثالثه : انجبت له اربع اولاد وثلاث بنات
🔴 تعليمه : تعلم ع يد الشيخ القرعاوي
🔴 فتوته :
تزوج في وقت مبكر وهو في العشرين وقد تزوج الاولى ثم الثانية انجبت له الاولى اربعه اولاد وبنتين ثم توفيتا البنتان وهن صغاراً ..
والزوجة الثانية انجبت له ولداً واحدا فقط .
🔴 من المواقف الصعبه :
١- في الزراعه ))- سقط من نخله لايقل طولها عن15م ومن حسن الحظ انه وقع في غدير على مقربة من النخلة مما خفف وطأة السقوط ..
٢- في السفر الترحال ))- في احدى سفرياته تاه في الصحراء يرافقه احد اصدقائه ...
وكانت سيارته جيب تويوتا شاص ٧٦ المهم انهم عند عودتهم اضلوا الطريق وتوغلوا في الصحراء مسيرة يومين او ثلاثة ايام بلياليها بعد ان غرزت عليهم السيارة ولبثوا ثلاثة ايام او اربعة فترة بقائهم في الصحراء الم بهم العطش والجوع الا انه كان في حوض السياره عدد من اكياس الدخن واحدى صفائح خزان الماء في السياره فيه ماء ..
من قوة الجوع ثقب كيس الدخن بمفتاح السياره ووضع لي لخزان الماء يأكل من الدخن ويشرب من الماء اما مرافقه يبكي ليلاً وينام في الغمارة ويقفل ع نفسه الابواب من هول الوضع اللي هم فيه وحلف مرافقه ان يوفي بنذره لان انجاه الله بذبح خروفين ..
في اليوم الثالث جاءهم سيارة استطلاع للكشف عن الضائعين ومعهم درابيل وادوات وكذلك يقصون الاثر خصصوا لمثل هذا قالو لهم اذا ترغبون نطلعكم لبر الامان ونسحب سيارتك وندلك ع الطريق كل واحد يدفع ٥٠٠﷼ واللي كانت في تلك الايام لها وزنها ..
وبعد ان رفض ماكان بوسع مرافقه وصديقه الا الذهاب معهم لبر الامان .. هنا يبدأ معاناه اكثر بعد مكوثه لوحده اربعة ايام اخرى في تلك الرمال الشاسعه لايعرف نهايه شرقها من غربها ويقول شعرت بالندم عندما ذهبوا قال وبعد اربعة ايام من متابعتهم لي بالدرابيل رجعوا مره اخرى واتفق معهم بالذهاب معهم الا ان حسرته ع سيارته داخل الرمال كان لها اثر ..
يقول وبينما كنت جالس في مقهى وافكر كيف اطلع سيارتي واذا بي برجل صاحب شاحنه وشرحت له القصه واستعد باسعافي وسحب سيارتي من الصحراء الا انه مايعرف الطريق خوفاً لايغرز هو الاخر ..
يقول ذهبنا وبرفقتنا واحد من اللي انقذونا وعند عودتنا اخبروني الناس ان هولاء موظفين من الحكومه للتائهين ..
قال وماأن لامس هذا الخبرسمعي ثارت ثائرتي وهجمت عليهم لأبطش بهم من القهر ومسكوني المتوجدين في المقهى وهم حملوا انفسهم وذهبوا ...
( يعني الفساد من زمان ) الله المستعان .
٣- معانات سجنه :
وقعت حادثة بينه وبين اصهاره نتيجة شجار وسوء تفاهم
ادى الى موت احد اصهاره دون قصد ودخل السجن ولبث تسع سنين .. ذاق خلالها انواع الحزن والاسى ع اطفاله وفلذة كبده حيث تركهم صغارا من زوجتيه التان كل واحده ذهبت بابنائها عند اهلها .. فترة اقامته بالسجن سمع بوفات ابنتيه وزاد حزنه عندما سمع بوفات زوجته الاولى وتركت خلفها ٤ اطفال اصغرهم لم يكمل الرضاعه .
وكان في حزن ع ابنائه مع مين يعيشون وزياده الطين بله نزلوه لميدان القصاص كذا مره ولكن بكل شجاعه لايخاف الا من خالقه ..
وبعد ان امضى ٩ سنوات تم ألافرج عنه بتنازل اقارب المتوفى وخرج من السجن ليبدأ مشوار حياته .
اخذ زوجته الثانيه وابنها ثم اتى بابنائه من امهم التي توفيت قبل خروجه من السجن .
🔴 مشوار حياته بعد السجن :
اشترى سيارة جيب موديل 76 واشتغل يكد في المشاوير الطويلة بين جدة ومكة والطائف والرياض وتبوك .
وبعدها صار موظف في البريد لمركز سوق العين ثم التحق بالمدارس الليليه وهو ع راس العمل واخذ شهادة اولى متوسط وحفظ جزئين من القرآن وبعض السور الطويله وتقدم على وظيفة امام وخطيب وتم تعيينه بجامع مركز سوق العين ..
وعاش حياه سعيده ثم تزوج الثالثه والتي انجبت له ٤ اولاد و ٣ بنات
وبعد فتره من الامامه ومكتب البريد حسدوه اهل المنطقه لشغل وظيفتين ودبروا له مكيده بفصله من واحده واقاموا دعوه ضده في الاوقاف بانه ليس اهلاً للأمامه حسداً من عند انفسهم .. ثم اختبر من جديد في المحكمة وتم له ذلك ثم اجازوه واصبح اماماً وخطيب رسمي .
ولم يتركوه اهل المنطقه يشغل وظيفتين بالنفاق بينه وبين ريئس المركز بعض المناوشات والشكاوي وقد طلب منه ريئس المركز الحضور للمركز وارسل الخوي فضرب الخوي
ورفض وكتب أن كنت مديرا في عملك فأنا مدير في عملي
الى آخر...ماقال ..
وفقد وظيفتة في البريد ثم انتقل الى جدة واشترى بيتاً صغيراً واسكن اسرته وبقي بالميقات (يلملم السعدية) اماماً وخطيباً وبقي قريب عشرين سنة امام وخطيب ثم استقال وعمل حارس مدرسة للتحفيظ للبنات ولكن لم يستمر كثيراً
كان متواضعاً لايحقر احداً ولايتكبر على احد وكان له معارف من الرموز واهل الوجاهة كالقضاة واصحاب المراتب العالية ورغم كل ذلك فهو رجل بسيط يعيش حياته ولايتكلف مالايطيقه ..
وكان مايمر شهر واحد الا وبيته يكتظ بالضيوف واذا لم يأتيه ضيوف يذهب يبحث فيعزم ويدعو من اصحابه او جيرانه اوأي شخص .. وكان يفد اليه اصحاب الشخصيات في اوقات المناسبات فيستقبلهم في بيته الصغير .
وكان حاد الطبع عنيف لايدعس له على طرف وصاحب فزعة ويساعد من نصاه او استغاث به سواءً بالمال وبالشفاعة حتى بالمضاربة .. وكان رحمه الله صاحب فكاهة
وطرافة لايمل منه مستمعيه .
🔴 وفاته :
حج ثلاث مرات كانت احداها بالجمعة وتوفي يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة وقد عمل عمره قبلها يوم الخميس
ونحسبه والله حسيبه انه رجل صالح فهو صوام قوام في الصف الاول